اليوم الوطني- تأملات في الأمن والاستقرار والازدهار
المؤلف: محمد مفتي11.21.2025

تحتفي أغلب دول العالم بأيامها الوطنية بأساليب متنوعة ومختلفة، فاليوم الوطني يمثل مناسبة قومية عظيمة تسترجع فيها الدول ذكرى تأسيسها المجيد، وتستعرض إنجازاتها المشرفة، وتجدد العهد ببذل المزيد من الجهود الحثيثة لتحقيق مستقبل أفضل وأكثر إشراقًا، وعادةً ما يكون اليوم الوطني عطلة رسمية يستغلها المواطنون للاسترخاء في منازلهم مع أفراد أسرهم الكريمة، أو في الحدائق والمتنزهات الخضراء، بعيدًا عن ضغوط الحياة اليومية ومتاعب العمل المرهقة، وفي الحقيقة، يعتبر اليوم الوطني فرصة ثمينة للتأمل العميق والتدبر الواعي؛ فهو ذكرى التأسيس ورمز لكل ما تنعم به الدولة من أمن وأمان، واستقرار ورخاء، وازدهار ونماء، مما يؤكد سيادتها التامة على كافة أراضيها الطاهرة.
اليوم الوطني هو مناسبة جليلة ورمز للعديد من الأفكار الملهمة لكل مواطن صادق ومخلص لوطنه العزيز، ولكنه قبل كل شيء مناسبة سامية تعيد تذكير المواطن بمفهوم الوطن الغالي، والذي قد يغيب عن أذهان البعض بسبب مشاغل الحياة اليومية المتزايدة، فقد نشأت أجيال عديدة لم تشهد المراحل الأولى من نشأة الدولة الفتية، والصعوبات الجمة التي واكبت مراحل التنمية المضنية على مر العقود الطويلة الماضية، حتى وصلت إلى ما هي عليه اليوم من تقدم وازدهار، وقد يظن البعض أن كل هذا التطور الهائل أمر عادي أو مألوف لا يستحق التقدير والانتباه، إلا أن مسيرة التنمية المباركة التي شهدتها المملكة العربية السعودية، سهر على تحقيقها قادة مخلصون لشعبهم، وعقول مُفكرة بذلت زهرة شبابها ووقتها الثمين في خدمة وطنها ورفعته، وهذا الجهد العظيم يستحق التنويه والإشادة والتأمل العميق عامًا بعد عام.
من المؤكد والجلي أن الوطن ليس مجرد حروف وكلمات ننطقها دون وعي للمعاني السامية والعظيمة الكامنة خلف كل حرف من حروفها، وخاصة في ظل الأحداث المؤسفة التي نشهدها الآن في محيط منطقتنا العربية والشرق أوسطية الملتهبة، فكلما نظرنا إلى بعض الدول التي مزقتها الحروب الطاحنة والصراعات الأهلية المدمرة، سنجد دماءً غزيرة تسيل، وشعوبًا بريئة تعاني من ويلات الحروب وتبحث يائسة عن ملجأ آمن يحميها من شرور تلك الصراعات المريرة، فالشرق الأوسط بات يعيش على صفيح ساخن بسبب العديد من الأسباب والعوامل المتراكمة التي لا يتسع المجال لذكرها الآن، ولكن نظرة سريعة على عناوين الأخبار اليومية المؤلمة تكشف لنا كيف تعاني بعض الشعوب العربية من المآسي اليومية المتفاقمة التي يبدو أنه لا نهاية قريبة لها، سواء كانت ناتجة عن أمراض فتّاكة أو فقر مدقع أو نزوح قسري أو تدمير شامل لبناها التحتية ومرافقها الأساسية.
في اليوم الوطني المجيد، يحق لنا أن نتذكر بكل فخر واعتزاز أن المملكة العربية السعودية، في ظل هذه المنطقة المضطربة والملتهبة، تظل واحة وارفة للأمن والاستقرار والرخاء، والنمو المطرد في المجال الاقتصادي المزدهر، فالمملكة الرشيدة لا تهدر مواردها الثمينة على الصراعات والحروب العبثية، وهي لا تدخر جهدًا في أن تجعل نفسها نقطة جذب استثماري عالمية، ولا شك أن إستراتيجيتها الاقتصادية الناجحة والمدروسة انعكست بشكل إيجابي على وضعها السياسي والأمني المرموق أيضًا، فالمملكة الآن يشار إليها بالبنان في المحافل الدولية الرفيعة، ليس فقط كدولة مستقرة ذات اقتصاد قوي ومتين تتمتع بوزن ومكانة رفيعة قلما تتمتع بهما دولة أخرى، ولكن كدولة تتمتع بواحدة من أسرع مسيرات التنمية الشاملة في المنطقة العربية بل والعالم أجمع، وكواحدة من أكثر الدول اتزانًا وحكمة وصداقة لغالبية دول العالم قاطبة، وكوسيط موضوعي مؤثر وله تأثير بالغ على أهم القضايا الإقليمية والعربية المصيرية.
من المؤكد والجلي أن اليوم الوطني مناسبة عظيمة تحتم علينا جميعًا ضرورة المقارنة الموضوعية بين ما وصلنا إليه من إنجازات ملموسة يشيد بها القاصي والداني، وبين العديد من الدول الأخرى التي مزقتها الحروب والصراعات المريرة، فالمنطقة الشرق أوسطية مستهدفة من العديد من الأطراف الخارجية الطامعة التي ترغب بشدة في تحويلها إلى منطقة صراعات دائمة من أجل استغلال مواردها الطبيعية وثرواتها النفيسة، وقد نجحت الكثير من هذه المحاولات الخبيثة في التغلغل في بعض الدول العربية واختراق أمنها القومي وتدميرها بشكل ممنهج خلال موجة الخراب والدمار الشاملة التي اجتاحت العالم العربي والمعروفة زورًا باسم الربيع العربي، إلا أن المملكة العربية السعودية بفضل الله وتوفيقه، ثم بفضل حكمة قادتها الأوفياء ووعي شعبها النبيل، تمكنت من إحباط تلك المحاولات الدنيئة وإفشال مخططاتهم الشريرة.
اليوم الوطني هو مناسبة جليلة ورمز للعديد من الأفكار الملهمة لكل مواطن صادق ومخلص لوطنه العزيز، ولكنه قبل كل شيء مناسبة سامية تعيد تذكير المواطن بمفهوم الوطن الغالي، والذي قد يغيب عن أذهان البعض بسبب مشاغل الحياة اليومية المتزايدة، فقد نشأت أجيال عديدة لم تشهد المراحل الأولى من نشأة الدولة الفتية، والصعوبات الجمة التي واكبت مراحل التنمية المضنية على مر العقود الطويلة الماضية، حتى وصلت إلى ما هي عليه اليوم من تقدم وازدهار، وقد يظن البعض أن كل هذا التطور الهائل أمر عادي أو مألوف لا يستحق التقدير والانتباه، إلا أن مسيرة التنمية المباركة التي شهدتها المملكة العربية السعودية، سهر على تحقيقها قادة مخلصون لشعبهم، وعقول مُفكرة بذلت زهرة شبابها ووقتها الثمين في خدمة وطنها ورفعته، وهذا الجهد العظيم يستحق التنويه والإشادة والتأمل العميق عامًا بعد عام.
من المؤكد والجلي أن الوطن ليس مجرد حروف وكلمات ننطقها دون وعي للمعاني السامية والعظيمة الكامنة خلف كل حرف من حروفها، وخاصة في ظل الأحداث المؤسفة التي نشهدها الآن في محيط منطقتنا العربية والشرق أوسطية الملتهبة، فكلما نظرنا إلى بعض الدول التي مزقتها الحروب الطاحنة والصراعات الأهلية المدمرة، سنجد دماءً غزيرة تسيل، وشعوبًا بريئة تعاني من ويلات الحروب وتبحث يائسة عن ملجأ آمن يحميها من شرور تلك الصراعات المريرة، فالشرق الأوسط بات يعيش على صفيح ساخن بسبب العديد من الأسباب والعوامل المتراكمة التي لا يتسع المجال لذكرها الآن، ولكن نظرة سريعة على عناوين الأخبار اليومية المؤلمة تكشف لنا كيف تعاني بعض الشعوب العربية من المآسي اليومية المتفاقمة التي يبدو أنه لا نهاية قريبة لها، سواء كانت ناتجة عن أمراض فتّاكة أو فقر مدقع أو نزوح قسري أو تدمير شامل لبناها التحتية ومرافقها الأساسية.
في اليوم الوطني المجيد، يحق لنا أن نتذكر بكل فخر واعتزاز أن المملكة العربية السعودية، في ظل هذه المنطقة المضطربة والملتهبة، تظل واحة وارفة للأمن والاستقرار والرخاء، والنمو المطرد في المجال الاقتصادي المزدهر، فالمملكة الرشيدة لا تهدر مواردها الثمينة على الصراعات والحروب العبثية، وهي لا تدخر جهدًا في أن تجعل نفسها نقطة جذب استثماري عالمية، ولا شك أن إستراتيجيتها الاقتصادية الناجحة والمدروسة انعكست بشكل إيجابي على وضعها السياسي والأمني المرموق أيضًا، فالمملكة الآن يشار إليها بالبنان في المحافل الدولية الرفيعة، ليس فقط كدولة مستقرة ذات اقتصاد قوي ومتين تتمتع بوزن ومكانة رفيعة قلما تتمتع بهما دولة أخرى، ولكن كدولة تتمتع بواحدة من أسرع مسيرات التنمية الشاملة في المنطقة العربية بل والعالم أجمع، وكواحدة من أكثر الدول اتزانًا وحكمة وصداقة لغالبية دول العالم قاطبة، وكوسيط موضوعي مؤثر وله تأثير بالغ على أهم القضايا الإقليمية والعربية المصيرية.
من المؤكد والجلي أن اليوم الوطني مناسبة عظيمة تحتم علينا جميعًا ضرورة المقارنة الموضوعية بين ما وصلنا إليه من إنجازات ملموسة يشيد بها القاصي والداني، وبين العديد من الدول الأخرى التي مزقتها الحروب والصراعات المريرة، فالمنطقة الشرق أوسطية مستهدفة من العديد من الأطراف الخارجية الطامعة التي ترغب بشدة في تحويلها إلى منطقة صراعات دائمة من أجل استغلال مواردها الطبيعية وثرواتها النفيسة، وقد نجحت الكثير من هذه المحاولات الخبيثة في التغلغل في بعض الدول العربية واختراق أمنها القومي وتدميرها بشكل ممنهج خلال موجة الخراب والدمار الشاملة التي اجتاحت العالم العربي والمعروفة زورًا باسم الربيع العربي، إلا أن المملكة العربية السعودية بفضل الله وتوفيقه، ثم بفضل حكمة قادتها الأوفياء ووعي شعبها النبيل، تمكنت من إحباط تلك المحاولات الدنيئة وإفشال مخططاتهم الشريرة.
